وظائف الطبيب المؤمن – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن مهنة الطب من أشرف المهن، فكم من طبيب حاذق أنقذ أرواحاً من الموت المحتم، فالطبيب المؤمن يعطى أجر كل نفس تسبيح وصلاة وزيارة للعتابات المقدسة وكل عبادة وتقرب إلى الله قام به ذلك الإنسان الذي أنقذ روحه.
- كم من مريض لا يقدر على الصيام لمرض وآخرون لا يقدرون على السجود أيضا لمرض، وغير ذلك من العلل والأمراض التي تمنع المريض من أداء عبادة من العبادات، فإذا تمكن الطبيب من علاج هذا المريض فكم له من أجر تلك العبادات التي يقوم بها مريضه؟.
- كل طبيب حين التخرج يقسم بأن يكون أمينا في العلاج، وإضافة إلى هذا القسن عليه أن يعاهد الله أن تكون نيته خالصة لله تعالى.
- روي عن الرسول صلى الله عليه وآله قال: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)، فالأولى بالطبيب أن يجتهد لاتقان عمله، وهذا الأمر إنما يصل إليه الطبيب بالاطلاع الدائم على تطورات العلم في هذا المجال، لا أن يكتفي بما حصله في الجامعة.
- الأولى بطالب الطب عند الاختصاص أن يختار التخصص الذي يفيد المجتمع، والأولى بالطالبات أن تختص بالتخصصات النسائية، فكما على الطبيب المؤمن أن يراعي المسائل الطبية يجب عليه مراعاة المسائل الشرعية.