الطب علم الأبدان – الشيخ حبيب الكاظمي
1- العلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان، والطب هو علم الأبدان، وهو أشرف العلوم بعد علم الأديان بلا شك، فمن يداوي المرضى ويعالجهم وينقذ أرواح البشر من الموت لا شك أن عمله لا يقارن بغيره من الأعمال.
2- إن رسالة الطبيب ينبغي أن تكون على شقين: شفاء المرضى ونشر الهدى في القلوب.
3- إن معالجة الطبيب لشخص يصلي من جلوس ولا يقوى على الصلاة من قيام فيعيد إليه عافيته بإذن الله هو مشاركة له في الأجر وما أعظمه من أجر.
4- بعض الأطباء ينقذ خلال حياته المهنية عشرات الأرواح من الموت ويهبهم حياة أخرى بإذن الله تعالى، ولك أن تتخيل كم من الأجر والثواب يحصل عليه هذا الشخص ببركة إنقاذهم ودعاء ذويهم لهذا الطبيب المنقذ.
5- إن الطبيب شريك لمن ينقذه من الموت ولمن يعيد إليه عافيته بإذن الله في كل عمل صالح يقوم به إلى حين مماته، لأن ذلك المريض لولاه لم يكن ليستطيع النهوض على قدميه لعبادة الله في صلاته وصومه وزكاته وحجه، فللطبيب المداوي نصيب من الأجر الذي يناله مريضه.
6- إن الطب مهنة شريفة ومقدسة لا يستقيم أي مجتمع بدونها، فمنذ فجر التاريخ والطبيب مهنة أساسية لا غنى عنها في أي مجتمع، على عكس المهن الأخرى كالهندسة وغيرها.
7- من أسرار نجاح بعض الأطباء المؤمنين وقول بعضهم إن الطبيب الفلاني يده مباركة هو أن مثل هذا الطبيب يبدأ كل عملية له بذكر اسم الله والاستعاذة به من الشيطان وقراءة شيء من القرآن والطلب من الله أن يعينه على ما يفعل ليبارك الله في عمله ويجري الشفاء على يديه.