سبيل المنتظرين – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المُحتمل أن تكون لإمام زماننا (عجّل الله فرجه) في زمان غيبته دائرة قريبة منه، غير القادة الدينيّين، وهم بعدُ أصحاب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في بدر. صحيح أنّه (عجّل الله فرجه) غائب عن أنظارنا ولكنّه يعيش بيننا، فحاول أن تستجيبي في نظرتك الكريمة لتكوني من هؤلاء النخبة المقرّبين.
- من المناسب للمؤمن أن يسأل إمام زمانه (عجّل الله فرجه) بأن يخصّه برعايته.. فكيف كان أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) يرعون شيعتهم؟
- وإن بَعُدت المسافات، كذلك لا مانع من أن يرى الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) شيعته في زمان غيبته.
- إنّ المهدويّين عموماً حسينيّون، فكلّما ازداد الإنسان تعلّقاً بالإمام الحسين (عليه السلام) عن طريق الخدمة أو البكاء على مصابه أو زيارته، فإنّ صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) سوف يُضاعف له من نظرته الكريمة.
- هناك حركة تجعل المؤمن مُتذكِّراً للدعاء بالفرج لصاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، فيعطر المؤمنين يدعو له مع ارتفاع الأذان، وكأنّ الأذان مذكِّراً له، أو يجعل اسمه الشريف على باب منزله ليتذكّر الدعاء له… فنيّاً لمن يجعل في حياته هذه المنبّهات..!
- كم من الجميل أن يجعل المؤمن حجّة المهتسب أو زيارته لأحد المعصومين (عليهم السلام) نيابة عن إمام زمانه (عجّل الله فرجه)، فكل هذه المشاعر تجعله صديقاً به الإمام.
- أيّها المؤمن، حاول أن تُدخل على قلب إمام زمانك (عجّل الله فرجه) في كل يوم أو في كل أسبوع فرحاً وسروراً ولا تدخل عليه حُزناً، كان تدخل المنزل وبيدك متاعاً لأهل بيتك وأنت تقول: يا مولاي! أدخل السرور على أهل بيتي تودّداً لك، أو تُقبِّل ولدك الصغير وتقول: يا مولاي، أرجو أن يكون ولدي هذا من أنصارك وأعوانك.
