آفة الغيبة – الشيخ حبيب الكاظمي
- تعد آفة الغيبة من أسهل الآفات وأقبحها، ففي مقام العمل يعد الإتيان بها وتحقيقها أمرا بسيطا ولكن آثارها مدمرة مهلكة!
- لا توجد آية في القرآن تقريبا تقبح عملا بهذا المضمون كآية الغيبة (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)!
- في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله: الغيبة أشد من الزنا، فقيل يا رسول الله ولم ذلك؟ قال صاحب الزنا يتوب فيتوب الله عليه وصاحب الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه حتى يكون صاحبه الذي يحله. فمهما قبح الزنا ولكن إذا تاب فإن الله يتوب عليه، وأما المغتاب الذي هتك مؤمنا وأسقطه من الاعتبار فلا يكفيه الاستغفار وإنما يجب أن يحله صاحبه الذي اغتابه.
- يقول أحد المراجع الماضين رحمه الله: للغيبة درجات، فهنالك غيبة قبيحة وغيبة أقبح، ومن أقبح أنواع الغيبة أن تغتاب عالما أو مؤمنا، ثم قال: غيبة العالم أكل للحم الميتة المسمومة!