جهاد النفس – الشيخ حبيب الكاظمي
- من أسباب تسمية جهاد النفس بالجهاد الأكبر وجهاد العدو بالجهاد الأصغر:
- إن الجهاد الأصغر إنما يكون مع عدو يرى في ميدان المعركة، بينما لا يرى العدو في الجهاد الأكبر.
- إن الحرب مع العدو الخارجي حرب متقطعة بحيث ينتهون من معركة ويبدؤون بالأخرى، بينما الحرب في جهاد النفس مستمرة على طول الوقت وبلا هوادة.
- يمكنك في جهاد العدو أن تشتري مثل سلاحه وأقوى، بينما لا يمكنك في جهاد الشيطان أن توسوس في قلبه رغم امتلاكه هو لهذه الإمكانية.
- يمكنك الفكاك من العدو بقتله، ولكن الشيطان حي يرزق إلى يوم الوقت المعلوم.
- الجهاد الأصغر ثمرة من ثمرات الجهاد الأكبر ومترتب عليه، لأن المعركة مع العدو هي ثمرات جهاد النفس. الجهاد الأصغر بحاجة إلى شرط، وهو الإذن الشرعي من الإمام أو من يقوم مقامه، بينما الجهاد الأكبر لا شرط له، بل أنت في كل لحظة مطالب به.
- إن ذكر الخاص قبل العام أي ذكر الركوع والسجود قبل العبادة في قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ) يدل على أهمية هذا الخاص، لأن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد.
- في قوله تعالى: (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ) يعني كن مخلصا في جهادك الأصغر والأكبر ولا تجعل مع الله شريكا، سواء كان بالشرك الخفي أو الجلي.