كيف نملك قلوب أبنائنا؟ – الشيخ حبيب الكاظمي
- المؤمن الذي يبتلى بأحد أبنائه ويصعب عليه توجيهه، عليه أن يلتجئ إلى الله تعالى مقلب القلوب والأبصار ومحول الأحوال، ويسأله أن يلين له قلب من هو مبتلى به.
- الأب المحبوب في أسرته إذا دخل المنزل ورأى أمراً غير لائق خرج مغضباً، فإن موقفه هذا يأخذ مأخذه منهم ويؤثر فيهم، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله يربي أصحابه من خلاال نظراته، فإذا كره أمراً أعرض بوجهه الكريم عنه ولا يتكلم كثيراً.
- على الأب أن يحافظ على هيبته وهيبة كل فرد من أفراد عائلته سيما زوجته، فأجواء الخلاف ينبغي أن تكون في غرفة مغلقة وبطريقة سليمة، مليئة بالحكمة وطلب الصلاح ونبذ الخلاف.
- الاب المؤمن الواعي يعرف مخاظر أجهزة الإعلام والتواصل الاجتماعي، فهو يقتنيها في منزله؛ لتكون أجهزة علم وتقوي وتربية لا غير.
- إذا كان جهاز صامت من الحديد يمكنه أن يميت الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، فكيف ببيوت الله! فعندما تدخل المساجد وأماكن الطاعة الأخرى وتخرج منها، ثق بأن هنالك تفاعلا كبرى تحدث في روحك وانت لا تشعر.. لذا فإن تلك الأماكن بيئة نقية لإصلاح باطن الأبناء.
- عند عبض الآباء حركة جميلة لإصلاح ذريتك.. صل ركعتين في كل ليلة (صلاة الأولاد) واقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة القدر وفي الثانية بعد الفاتحة سورة الكوثر.
- عند المؤمن سلة من الأدعية يدعو بها في كل مكان وزمان عبادي، أولها الدعاء لولي العصر عجل الله فرجه بالفرج وطلب الشهادة، وأن يهب الله تعالى له نت أزواجه وذرياته قرة أعين.