ثقافة التعامل مع العائلة والمجتمع – الشيخ حبيب الكاظمي
- أربعة حقول ثقافية الجميع مطالب أن يتخصص فيها: معرفة النفس وكيفية التعامل مع العائلة والذرية والمجتمع.
- على المرء أن يقرأ في مجال معرفة النفس، ولكن أفضل كتاب يعرفك بنفسك هو كتابك أنت، فتلك الكتب كجامع السعادات وغيرها تذكر العموميات (بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ).
- من وفق لتربية ولد صالح فقد يأتي يوم القيامة وخلفه الآلاف المؤلفة من ذرية ذلك الولد الصالح وفيهم العلماء والصالحين، فهل تتصور أن الله تعالى يدخل هؤلاء الجنة ويدخله هو النار؟
- كما ان أحدنا يفكر بسكن لائق بحاله فعليه بالبناء الذي يبقى له حتى بعد وفاته ألا وهو تربية أولاده.
- يجدر بالأب أن يبني مع أبنائه علاقة صداقة وأن يحتويهم احتواء عاطفيا.
- فليراجع أحدنا نفسه هل أنه خاطب ولده كما خاطب أمير المؤمنين عليه السلام ولده الحسن المجتبى عليه السلام بقوله: (وَجَدْتُكَ بَعْضِي بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي حَتَّى كَأَنَّ شَيْئًا لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي).
- يجب الحذر من أن نلقى الله تعالى بظلم الضعيفين النساء والصبيان؛ لأنهما لا ناصر لهما إلا الله.. فقد روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أنه قال: إن الله عز وجل ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان.