قواعد الأسرة الإيمانية – الشيخ حبيب الكاظمي
- إذا تعب الإنسان فسلوته ومأمنه مسكنه، فهو المكان الذي يورث له السكينة (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً…)
- لا يمكننا أن نحيط علماً بمقامات المعصومين عليهم السلام وصفاتهم، وإنما نطوف ونحوم بعقولنا القاصرة حولهم، كمن يطوف حول بيت الله الحرام، فمعرفة المقامات الربوبية شيء والطواف البدني حول الحجر المنتسب إلى الله عز وجل شيء آخر.
- البعض يشفق على زوجته وعياله ويقسو من حيث لا يشعر على خادمه وخادمته، بل يعيش معهم روحية المالك والمملوك، فكيف يوفق هذا الإنسان للإقبال القلبي والتسديد الإلهي وهو يعصي من حيث لا يشعر؟!..
- المؤمن يتعلم دورس الشفقة على الخادم والخادمة من سيرة السيدة الزهراء عليها السلام مع فضة، والتي تقتسم العمل معها ولا تكلفها فوق طاقتها، وتعيش معها المساواة حتى في أبسط الأمور.
- شفاعة السيدة الزهراء عليها السلام تنالها الزوجة الموالية لأمير المؤمنين وذريتهه عليهم السلام والقائمة بواجباتها العبادية، والمطيعة لزوجها.