قواعد الأسرة السعيدة – الشيخ حبيب الكاظمي
- هناك فرق بين السعادة والمرح، فالإنسان المرح هو من يضحك ويلعب وهو غافل عن كل شيء، وأما الإنسان السعيد فهو من كان على شاكلة أمير المؤمنين عليه السلام الذي كان سعيداً بتلك الضربة (فزت ورب الكعبة)، وشاكلة الإمام الكاظم عليه السلام الذي كان سعيداً في سجنه عندما توفرت له فرصة الخلوة مع ربه.
- المؤمن على فراش المرض أحب إليه من المنتجعات السياحية؛ لعلمه بأن أيام مرضه أيام تمحيص وتكامل وتكفير.
- على المؤمن أن لا يبطر في المعيشه؛ لأن هناك تبعات للانغماس في ترف المعيشة؛ لأن هنالك تبعات للانغماس في ترف المعيشة تسقم المودة بين الزوجين؛ إذ إنه استدراج شيطاني يجر كلا الزوجين إلى التفكير الأناني والمصلحي ويسلب مفهوم التعاون والتضحية في الأسرة.
- البهجة بزخارف الدنيا تزول مع مرور الوقت، أما اللذائذ الباطنية في صلاة الليل أو في زيارة المعصوم أو حج بيت الله الحرام وما شابه ذلك.. فهي متعة لا تمل، فالأولى بالعاقل السعي خلف لذائذ الأرواح.
- البعض يصد من ينصحه ويتشدق بأنه حر في صرف ماله على الفانيات والزخارف، فهل له الجرأة عند حسابه في القبر أو المحشر أن يدعي الحرية في كسب المال وفي إنفاقه؟..