ركائز الأسرة المؤمنة – الشيخ حبيب الكاظمي
- المرأة العفيفة المطيعة عندما تعتاد العمل مع الرجال الأجانب تبدأ بفقد كمالها الأنثوي شيئا فشيئاً لا شعورياً، وتميل طباعها للذكورة، فيضعف مستواها الإيماني بسبب هذه المعاشرات الباطلة.
- من أسباب السعادة: تجنب الأسرة المؤمنة أجواء الاختلاط مع العوائل الأخرى في الحضر والسفر؛ لأن فيه تبدأ الحدود بالتحليل ويصبحان كأسرة واحدة، فيكون الظاهر مليح وباطنه قبيح!.
- الرجل المؤمن يضع بينه وبين المرأة الأجنبية حجاباً عازلاً عن التأثر بها، فلا يسير خلف امرأة في طريق ولا يشم ريحها ولا ينطر إليها تزكية لباطنه وصيانة لإيمانه (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ).
- أجهزة التواصل والإعلام سلاح فتاك في هدم الأسرة وبنائها، ودور الأب منوط بالحرص على أبنائه في معرفة ما يعرض عليهم وما يدعوه لمنعهم عنه.
- يجب الالتفات إلى أن الدول المنحلة تغرس في ذهن الطفل في نعومة أظفاره المعاني الباطلة من العنف والغزل وما إلى ذلك بواسطة الأفلام وغيرها وهم لا يشعرون!.
- الأفلام المفسدة للحياة الزوجية تعلم المرأة الخيانة وتعلمها أن تبحث عن شريك آخر في الحياة، فيكون لها شريكان: شريك المعيشة (زوجها) وشريك المتعة!.