قواعد الحياة الأسرية – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المتعارف أن من يريد بناء بسيط، يضع له خطة بناء وتصميم، فمن باب أولى أن من يريد بناء أسرة إيمانية أن يضع لها خطة واضحة المعالم.
- قد يرزق البعض بذرية كثيرة العدد، وقد لا يزرق آخرون إلا بمولود واحد.. ومناط الأفضلية ليس هو العدد، بل المولود الذي يكون صدقة جارية لأبويه، وكفى بابنة النبي المصطفى صلى لله عليه وآله الصديقة الزهراء مثالاً..
- أقبح شيء بالأب أن يكون همه وشغله الشاغل تغذية أبنائه بأصناف الطعام والشراب، والحال أن السباع والدواب تفعل ذلك أيضا لصغارها، فهذا ليس بفخر، وإنما فخر الأب الإحاطة النفسية بأبنائه، وأن يكون ملجأ لهم في السراء والضراء.
- كثيراً ما يعود سبب تمرد المراهقين من الجنسين إلى ابتعاد الأبوين وانشغالهما عن احتياجات أبنائهم الوجدانية والتربوية، فينجرفون حينئذ لما لا يحمد عقباه.
- الأب الواعي لا يسمح لأدوات الحرام بالدخول إلى منزله؛ لأن التوسعة على العيال يكون فيما يوجب مرضاة الله عز وجل، لا فيما يوجب غضبه وعقابه.
- صلاة الليل محطة مهمة للزوجين لسؤال رب العالمين بصلاح الذرية ووقايتها من التحلل.