سورتا القدر والإنسان وارتباطهما بأهل البيت عليهم السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- اتفق علماء الشيعة وكثير من علماء السُنَّة على أنَّ آية (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) لا تنطبق إلاَّ على أمير المؤمنين عليه السلام.
- إنَّ سِرَّ توصية أهل البيت عليهم السلام بقراءة سورة القدر في الرّكعة الأولى من كل فريضة هو أنَّ ربَّ العالمين أراد بطرف خفي أن يُبيِّن عظمة أهل البيت عليهم السلام.. عن سعيد بن يسار قال: كنت عند المُعلَّى بن خُنيس إذ جاء رسول أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: سله عن ليلة القدر، فلمَّا رجع قلت له: سألته؟ قال: نعم، فأخبرني بما أردت وما لم أرد، قال: إنَّ الله يقضي فيها مقادير تلك السنة ثم يقذف به إلى الأرض، فقلت: إلى مَنْ؟ فقال: إلى مَنْ ترى يا عاجز أو يا ضعيف.
- اختُلِفَ في سورة الإنسان هل أنَّها نزلت كُلّها في أهل البيت عليهم السلام أو ثمانية عشرة آية منها فقط.
- ذكر صاحب الغدير الشيخ الأميني رحمه الله أربعا وثلاثين طريقا من علماء أهل السُنَّة في أنَّ آيات سورة الإنسان نزلت في علي وفاطمة عليهما السلام.
