آثار إحياء مجالس أهل البيت ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن إحياء مجالس أهل البيت عليهم السلام في مضان استجابة الدعاء لأنها من مصاديق قوله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
- ينبغي أن يكون حضورنا في مجالس أهل البيت عليهم السلام حباً وشوقاً إليهم، كمن يزور أباه وعينه على قلبه لا على جيبه، وليس كمن يذهب إلى التاجر وعينه على جيبه لا على قلبه!
- لقد ظهر البعد العلمي للإمام زين العابدين عليه السلام من خلال أدعيته؛ حيث إنه أسس مدرسة أخلاقية عرفانية تربوية من خلال الدعاء.
- ينبغي على الإنسان الغني أن يسأل الله تعالى ألا يخرجه من الدنيا إلا وعنده صدقة جارية.. وأما الفقير فصدقته أن يأخذ بيد الآبقين من عباد الله سبحانه.
- عندما يدل شخص شخصاً آخر على الطريق الصحيح، فإنه يأتي يوم القيامة وخلفه آلاف البشر الصالحين، فيقول يارب! هؤلاء اهتدوا بسببي.. ولكن عندما يكون شخص سبباً في انحراف إنسان، فإنه يأتي يوم القيامة وخلفه آلاف البشر المنحرفين بسببه.
يقال أن نبي الله موسى عندما سقى للبنتين وذهب إلى دار نبي الله شعيب عليه السلام وقدم له الطعام، رفض أن يأكل؛ لأنه إنما سقى لهما قربة لله تعالى فخاف أن يكون الطعام أجراً لتلك السقاية.