التزود من مائدة القرآن الكريم- الشيخ حبيب الكاظمي
- ينبغي ألا تكون تلاوتنا للقرآن الكريم تلاوة مجردة لا تكون هادفة، بأن نفهم كلام الله تعالى وما يريده منا أولاً، ونعزم على امتثال أوامره ثانياً.
- يصف أمير المؤمنين عليه السلام القرآن بقوله: (جعله الله ريا لعطش العلماء، وربيعا لقلوب الفقهاء، ومحاج لطرق الصلحاء، ودواء ليس بعده داء، ونورا ليس معه ظلمة…)، فمن أراد النور الباطني والكمال والعبودية والشفاء الباطني فعليه بكتاب الله عز وجل.
- إن روايات أهل البيت عليهم السلام تبين لنا حقيقة القرآن الكريم فهم الأدرى به.
- إن القرآن كتاب رب العالمين، وهو أشرف كتاب على وجه الأرض، فلا بد من الاشتغال بحفظه وتلاوته وتعليمه وتفسيره، فكل هذه الأمور خالدة بخلود القرآن الكريم.
- لا بد أن يكون حفظ القرآن وتلاوته لأجل التدبر في آياته والعمل به وليس للتبجح والكسب.
- إن حلية القرآن الكريم: الصوت الحسن.
- هناك آداب قبل تلاوة القرآن الكريم، كالسواك الذي أوصى به النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.