وظيفتنا تجاه الإمام المنتظر عج – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن أئمة أهل البيت عليهم السلام لم يتهيأ لهم هذا العمر المديد المبارك الذي تهيأ لبقية الله الأعظم عجل الله فرجه… والإمام المنتظر عجل الله فرجه هو حجة الله في أرضه؛ لأن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً.
- لقد تجرع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام الغصص والويلات من أقوامهم في سبيل تحقيق حلمهم المنشود بإقامة العدل الإلهي على وجه المعمورة، ولم يتمكنوا من تحقيق ذلك الحلم.. ولكن الإمام المهدي عجل الله فرجه وبظهوره المبارك سوف يحقق تلك الرغبة والإرادة على وجه البسيطة.
- من صفات المحب للإمام المنتظر عجل الله فرجه: التشبه به في جميع حركاته وسكناته، ومنها الصلاة في أول وقتها، والتي ترتفع مع صلاة ولي الله في أرضه عجل الله فرجه…!
- إن طلب التكامل هو الشغل الشاغل لمن يريد التمهيد للظهور المبارك، ولذا تجد أن من يطلب التكامل يصلي الصلاة في أول وقتها، إماماً كان أو مأموماً وفي المسجد ويهيأ باطنه للتوجه والإقبال القلبي.
- إن العبد المؤمن يلهج دائماً بدعاء الفرج، وقد كان بعض المؤمنين من السلف الصالح ملتزمين بدعا الفرج لسنوات طويلة من أعمارهم في قنوت صلواتهم.
- إن المؤن كلما ازداد بلوغاً ورشداً فكرياً وعاطفياً، كلما عاش مأساة غيبة إمام زمانه عجل الله فرجه أكثر، وبالعكس فإن إهمالة لهذا الامر علامة على ابتعاده عن ذلك النور الإلهي.