في رحاب الإمام المنتظر عجل الله فرجه – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المناسب للعبد المؤمن حقا أن يطرح بين وقت وآخر الموضوع المهدوي لأن الإنسان في زحمة الحياة ينسى هذه الأبعاد وعلاقته بالله سبحانه وتعالى وبأهل البيت عليهم السلام.
- كل آباء الإمام المنتظر عليهم السلام استشهدوا إما قتلا بالسيف أو بدس السم، وأما هو عجل الله فرجه فحي يشاركنا الهموم، ولعل أحدنا صادفه في بعض زياراته، وعندما يظهر يقول بعضهم هذا الوجه مألوف، لقد رأيناه سابقا!
- يمكن القول إن من حكم طول فترة غيبة الإمام الحجة عجل الله فرجه أن الله تعالى يريد أن يظهر وليه في فترة نضج البشرية ووصول العدد الكافي لنصرته، وأنه تعالى يريد أن يظهر قدرته في أوج صعود الكفر والفساد إلى قمة الرقي المدني والحضاري والعلمي.
- إن الإمام الحجة عجل الله فرجه كجدته الزهراء عليها السلام مظهر للرضا الإلهي، ومن ازداد قربا إلى الله سبحانه ازداد قربا إلى قلب الإمام المنتظر عجل الله فرجه.
- الدعاء الصادق لفرج إمامنا الحجة عجل الله فرجه يعني الطلب الحثيث، فكما نطلب حاجتنا عند مرورنا بمحنة ما علينا أن نجعل غيبة إمامنا عجل الله فرجه كذلك من أكبر المحن وندعو لتعجيل فرجه.
- إن في كل فقرة من دعاء الفرج إشارة إلى دور الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه عند ظهوره جعله الله قريبا عاجلا.