في رحاب الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها، الشيخ حبيب الكاظمي.
لقد كانت الصديقة الكبرى سلام الله عليها محط اهتمام أهل البيت عليهم السلام جميعا، كيف لا وهي بنت رسول الله وزوجة أميرالمؤمنين وأم الأئمة عليهم السلام.
مما اختص به أهل البيت دون سواهم، أنه لا يختلف على فضلهم وصدقهم اثنان.
إن هناك بعدا تربوي للأمة وحركة تعليمية للأجيال في مسألة تقاضي أميرالمؤمنين وفاطمة إلى النبي في الخدمة داخل البيت وخارجه، وإلا فإن ذواتها الطاهرة أكبر وأعظم مما تخاصما عليه.
إن الخلاف – بين الزوجين أو غيرهما – قد لا يحصل إن وجد حكيم يلجأ إليه ويؤخذ برأيه، ففي القرآن الكريم:(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا…).
قد يحصل انجذاب قهري للمرأة لبعض من يمتلك مزايا خاصة من الرجال عندما تقترب من دائرتهم، وإن لم تفكر في الحرام..لذا فإن الأفضل للمرأة أن تبتعد عن دائرة الرجال ما أمكنها، تحاشيا للوقوع في ذلك المحذور.