موجبات محبة الإمام الرضا ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المعنى المجمل لمعرفة حق الإمام المعصوم عليه السلام هو معرفة أنه إمام مفترض الطاعة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ)
- كم من الجميل أن يطالع الإنسان سيرة المعصوم عليه السلام ويتعرف على أخلاقه وآدابه و مواعظه، ويطوع نفسه للاقتداء بهذه الذوات الطاهرة.
- نقل لنا التاريخ بعض ما وقع على الإمام الرضا عليه السلام من الظلامات، إذ أنه عليه السلام فارق أهله ومدينة جده مجبراً.. وسجن في مدينة سرخس يأرض خراسان، ولكنه حول هذه الظلامة إلى فرصة عبادية في عامة يومه وليلته.
- إن الإمام الرضا عليه السلام قسم أوقاته، فجعل وقتاً للعبادة، ووقتا للمناجاة، ووقتاً للتفكر.
- من لا يتمكن في زحمة اليوم أن يأتي بالعبادات المستحبة، فلا يترك التفكر العبادي الذي يحرك ذهنه ويحيي قلبه.
- إن المؤمن يتحدث مع الإمام المعصوم تحدث الحي مع الحي: (شهدُ باللهِ أنّكَ تشهدُ مَقامي، وتسمعُ كلامي، وَتَردُّ سلامي، وأنتَ حيٌّ عند ربّكَ مَرزوقٌ) كما هو وارد في بعض زيارات الأئمة عليهم السلام.
مواضيع مشابهة
الشموس الطالعة – 18 – كرامات الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام