آثار الارتباط بصاحب الزمان عج – الشيخ حبيب الكاظمي
- حري بالمؤمن أن يقرأ وصايا الإمام المنتظر عجل الله فرجه ورسائله، وأن يحاول السير على طبقها؛ ليكون مهدويا علماً وعملاً وانتظاراً بحق.
- من المحزن حقاً أن البعض منا رغم انتسابه لأمير المؤمنين عليه السلام لم يحفظ شيئاً من كلمات الأمير عليه السلام، بل البعض منا لم يتصفح كتاب نهج البلاغة أصلاً ولم يستفد من ذلك العطاء المبارك!
- هنالك من غير المسلمين من ألف كتاباً في أمير المؤمنين عليه السلام وفي شرح نهج البلاغة؛ حباً له عليه السلام وانتصاراً لهذه الشخصية العظيمة المظلومة على مر التاريخ، أوليس من الأولى بالمسلم أن تكون له تلك المحبة والمعرفة والانتصار لباب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله؟!
- من أهم وظائف الموالي في زمن الغيبة أن يستشعر بوجود المصلح الإلهي وأن يتحسس حبه في نفسه.
- إن المؤمن يترجم حبه لصاحب الزمان عجل الله فرجه بالشكر لهذا الوجود المبارك، الذي هو كالشمس التي ترسل طاقتها لكل الوجود وإن جللها السحاب.
- إن المؤمن يعتقد بأن الأعمال تعرض على الإمام المهدي عجل الله فرجه لقوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) فهنيئاً لمن أدخل السرور على إمامه بالعمل الصالح!