المبعث النبوي الشريف وجوائز الرحمن – الشيخ حبيب الكاظمي
- من الأحداث المهمة والعظيمة في تاريخ البشرية خلق آدم عليه السلام وبعثة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وواقعة الغدير وواقعة كربلاء.
- إن مناسبة المبعث النبوي فرصة ثمينة لمن ينشد التحول في نفسه من جديد لأن الرحمة الإلهية فيه غامرة، فهنيئا لمن يطلب من الله عز وجل تحولا في حياته ويسأله أن يبعثه مقاما محمودا.
- هناك فقرات في دعاء المبعث النبوي الشريف يقول فيها (اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة ومناهل الرجاء لديك مترعة وأبواب الدعاء لمن دعاك مفتحة والاستعانة لمن استعان بك مباحة) وكأنها تقول: إن أبواب السماء مفتحة فما بقي للعبد إلا تقديم الطلب ونيل الجوائز الإلهية.
- من أهم ما نطلبه في المبعث النبوي الشريف وندعو له الصلاة على النبي وآله عليهم السلام والدعاء بتعجيل الفرج ومن ثم نطلب حوائجنا للدنيا والآخرة، ولاستجابة الدعاء نقول (فأسألك بكل دعوة دعاك بها راج بلغته أمله أو صارخ إليك أغثت صرخته) إلى أن تقول (ولتلك الدعوة عليك حق وعندك منزلة) أي: يا رب أنا لا أعرف كيف أدعوك وبم أدعوك ولكنك تجيب الملهوفين والمضطرين والراغبين، فبما سألوك أسألك وكما أجبت لهم استجب لي.
