التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله – الشيخ حبيب الكاظمي
- يُستحسن للعبد المؤمن أن يتجنّب قلة الكلام لئلا تكثر الصدمة. قال الامام الموحدين علي (عليه السلام): «مَن كَثُرَ كلامُه كَثُرَتْ خطؤه، ومَن كَثُرَ خطؤه قَلَّ حيّاؤه، ومَن قَلَّ حيّ مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار». فمن لم يرتكب الكثير فهو على جادّة الصواب.
- كان النبي المصطفى صلى الله عليه وآله يكثر من ذكر الله في جلوسه وقيامه. إلّا على ذكر الله، رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم ولا يتوقف إلا على ذكر الله عز وجل خمسين”
- كان من أخلاق النبي صلة الله عليه وآله تفقد أصحابه.. والبعض منا يغيب جاره قترة طويلة لا يسأل عنه، وفي المسجد يغيب عن المسجد لا يسأل عن حاله، وهذا ليس من صفات النبي صلى الله عليه وآله وأخلاقه.
- من الصفات الحسنة لبعض المؤمنين المساهمة في حل الخلافات بين المؤمنين، فإذا سمعوا نزاعاً بين شخصين يتألمون كثيراً ويبادرون لحلها، ولا يتحملون التقاطع بين المؤمنين.
- روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في أخلاق النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: (كان صلى الله عليه وآله يخزن لسانه إلا عما يعنيه)، فلو كان المؤمن منا يبادر من اليوم إلى شهر من الزمن في ألا يتكلم إلا فيما لا بد منه، وترك الخذر والزائد من القول فسوف يرى نوراً في القلب