من صفات المتقين – الشيخ حبيب الكاظمي
- من صفات المؤمن: التواضع لعباد الله تعالى، ولكن قد يقول البعض كيف أتواضع لشخص لا وزن له عند الناس؟ والجواب: إن الأمور بخواتيمها، فلعل هذا الإنسان الذي لا وزن له عند الناس اليوم، يأتي يوم القيامة ووزنه أكثر مما تتصوره، وتكون حاجتك إليه في الشفاعة أكثر من حاجته إليك.
- من المناسب للمؤمنأن لا يجعل طموحه دخول الجنة فحسب، بل أن يحشر مع محمد وآله عليهم السلام أيضاً.
- بعض المترفين لا يلتفتون إلى الفقراء والمستحقين، فتجد التجملات والكماليات الزائدة في بيوتهم، التي يمكن أن يبني يقيمتها بعض البيوتات المتواضعة لهكذا شريحة من المجتمع.
- ينبغي على المؤمن أن يسيطر على لسانه؛ لأنه أكثر جارحة تجر المصاعب والويلات على الإنسان، لذا رب العالمين جعل اللسان في قفص وحرز حريز: الأسنان أمامه، والشفتين بعدها ومن وراء ذلك كله الإرادة القاهرة، فلو أراد الإنسان أن لا ينطق بكلمة، لو اجتمعت قوى الدنيا لتحرك شفتيه.
- من يكثر السكوت والتأمل،فقد بدأ بأول خطوة في طريق تلقين الحكمة.. والبعض يأنس بالثرثرة والفضفضة، ومن المناسب لمثل هكذا شخص أن يتحدث نفسه عن عمره فيما أفناه، وشبابه فيما أبلاه وعن صحتة عباداته وقوة ارتباطه بخالقه جل وعلا.
- من المناسب للعبد المؤمن أن يقلب الكلام عدة مرات قبل النطق به؛ إذ رب كلمة جلبت نقمة وحسرة وندم دام لسنوات عديدة.
- كل من يريد أن يحقق هدفاً يصبو إليه، لا بد له أولاً من تحقيق أمور ثلاثة: أولها: الشوق إلى الهدف، وثانيها: القدرة على تحقيقه، وثالثها: وضوح الخطة والطريق.