إن الله يحب التوابين – الشيخ حبيب الكاظمي
- ذكر القرآن الكريم جملة من الذين يحبهم الله تعالى، ومن تلك الأفراد هم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ).
- إن التائب هو الإنسان العاصي الذي ندم على ذنبه وهذا التائب يحبه الله تعالى، وبعبارة أخرى نستطيع أن نقول: أن الله يحب العاصي الذي يتحسر على معصيته، فكما ورد في الحديث القدسي : (أنين المذنبين أحب إلى من زجل المسبحين).
- نردد أثناء الذكر عبارة: أستغفر الله وأتوب إليه، والفرق بين الاستغفار والتوبة هو أن الاستغفار طلب المغفرة والصفح من الله تعالى، أما التوبة هي الرجوع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليها.
- لو أن أحدنا طلب منه أن يتعرى أمام الناس لأجل مبلغ مالي ضخم لرفض العرض خشية الفضيحة، والمذنب في الواقع يتعرى أمام الخالق سبحانه وتعالى وأمام ملائكة ويالها من فضيحة (فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا).
- إن للذنب رائحة لا يشمها العاصي ولكن تشمها ملائكة السماء ولذا قال الإمام علي عليه السلام: (تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب).
- لقبول التوبة والاستغفار علامتان: الأولى بجد المستغفر في نفسه راحة البال، والثانية وهي الأهم والأصدق أن تشعر بالاشمئزاز من المعصية التي كنت تقترفها (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ).