في رحاب ليلة القدر الكبرى – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المستحسن في ليلة القدر أن يبرئ المؤمن ذمم الناس الذين أساءوا إليه قربة الله تعالى، والنتيجة أن الله تعالى يوم القيامة يبرء ذمته من كثير من الذنوب التي اقترفها.
- إن الله تعالى جعل ليلة القدر ليلة مباركة (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) والبركة هنا لسيت فقط في ثواب الأعمال، بل البركة أيضا في نمو الذات.
- يذكر العلماء عدد من الكبائر كالغيبة والشرك وغير ذلك، ويذكر منها أيضاً “اليأس من رحمة الله” فلا يظن أحد أنه يستغفر الله في هذه الليلة ولا يغفر الله له.
- التوبة النصوح تلك التوبة التي تتغير فيها ذائقة المرء، فمن بلغ يرى نفسه قد كبر على تلك الألعاب التي كان يلهو فيها في صغره، والتائب يرى نفسه أكبر من ارتكاب معصية تذهب لذتها وتبقى تبعاتها.
- من علامات القبول في ليلة القدر وشهر رمضان هو الأنس بهذا الشهر، ففي ليلة العيد إن شعر المؤمن بالحزن لفراق هذا الشهر الفضيل فهو من المقبولين بإذن الله تعالى.