المحافظة على مكتسبات ليلة القدر – الشيخ حبيب الكاظمي
1. إن الصلاة الخاشعة زاد الروح وتعبير عن حب الله، ففيها يلتقي القلب بعظمة الخالق وتنهل النفس من سكينة الإيمان.
2. يتوجّب علينا بعد ليلة القدر تثبيت مكاسب الروح عبر الاستمرار في ذكر الله والالتزام بالصالحات، لنحافظ على شعلة الإيمان من إطفاء الدنيا.
3. إن للصلاة الخاشعة أصداء تتغلغل في القلب فتنعكس على سلوك الإنسان، فتفتح له أبواب الطمأنينة وتزيده قرباً من الله.
4. ينال الخشوع في الصلاة من خلال تدبر معاني الآيات وتأني في الحركات، مع استحضار عظمة الخالق في كل لحظة.
5. تتناثر آثار الصلاة في المساجد في تلاحم الصفوف ونشر روح المحبة والتآزر بين المصلين، فتكون ملتقى للنفوس المتقاربة.
6. قد يكون التأخر في استجابة الدعاء حكمة إلهية تُحضّر للعبد خيراً أعظم أو اختباراً لصبر المؤمن وثباته على درب الطاعة.
7. يُعتبر الدعاء بعد الصلاة لحظة لقاء القلب بربّه، حيث تزداد فيه قوة الإيمان فتُسرع استجابة الدعاء وتنير الدروب برحمة الله.
مواضيع مشابهة
أسرار الصيام – 23 – ليلة القدر ليلة الضيافة الخاصة