كيفية وداع شهر رمضان – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن القرآن (شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) والشفاء هنا للأمراض الباطنية والروحية، فمن يجد في نفسه غفلة عن الله تعالى هو مريض روحياً وعلاجة القرآن الكريم.
- الكثير من يختم القرآن على الأقل مرة واحدة، ولكن الأغلب منّا من يهجر القرآن بعد مضي الشهر الفضل، وهذا من الجفاء مع كتاب الله.
- إن القرآن محله الصدر لا اللسان ففسي دعاء عن إمامنا زين العابدين عليه السلام: (جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً) وقد عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ قَالَ: (أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ اَلْقُرْآنِ وَ أَصْحَابُ اَللَّيْلِ).
- إن الإنسان لا يكون من الفائزين إلا بالمراقبة المتصلة، والقليل منّا من يرتكب الكبائر في شهر رمضان، أما بعد الشهر الفضل يكثر من الناس ارتكاب المعاصي غافلين عن أن الله مراقب لنا في شهر رمضان وفي غير ذلك.