الاستجارة بصاحب الزمان عجل الله فرجه – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الاستجارة بصاحب الزمان عجل الله فرجه من أوجب الأمور التي ينبغي على المؤمن الإتيان بها في يومه وهو يوم الجمعة.
- إن كل يوم من أيام الأسبوع مرتبط بأحد المعصومين عليهم السلام، فيوم السبت مرتبط بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وعلينا في هذا اليوم أن نتوسل برسول الله صلى الله عليه وآله ونندبه، ففي الغالب لا يندب أحدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سوى في ذكرى رحيله في الثامن والعشرين من صفر، لكن على المؤمن المحب أن يندب نبيه صلى الله عليه وآله كل يوم سبت وهو يومه صلى الله عليه وآله.
- إن جميع المعصومين عليهم السلام من أمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة سلام الله عليها إلى الحسن والحسين عليهما السلام والتسعة المعصومين من ولده عليهم السلام مظلومون مغصوبو الحق، لذلك علينا أن نستجير بهم كل في يومه المرتبط به، ولو كانت عقولنا لا تستطيع فهم الحكمة والعلاقة بين كل يوم ومن يرتبط به من المعصومين عليهم السلام.
- إن الاستجارة بصاحب الزمان عجل الله فرجه عند قبة جده الحسين عليه السلام بالقول (أين الطالب بذحول الأنبياء وأبناء الأنبياء، أين الطالب بدم المقتول بكربلاء) أمر عظيم يكتب لكل مؤمن يقوم به، وهو توفيق عظيم.
- من المهم لكل مؤمن أن يقطع أعماله وارتباطاته ولو لعشر دقائق في نهاية يوم الجمعة ويقوم بالاستجارة بصاحب الزمان عجل الله فرجه في يومه، وهذا ما يستجلب النظرة المهدوية.
- إن زماننا هذا زمن صعب تكثر فيه الأباطيل وإضاعة الوقت بمختلف الوسائل الحديثة، فأين نحن من عمار بن ياسر الذي قتلوا أباه وأمه أمام ناظريه وكان من أوائل من أسلم إلى أن استشهد مع الحق في صفوف أمير المؤمنين عليه السلام؟!