أغتنم فرص شهر رمضان – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الله تعالى لا يريد منا في شهر رمضان أن نترك فقط الطعام والشراب، بل يريد منا أن تنكامل في هذا الشهر الفضيل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فغاية الصيام هو التقوى فإن لم تتحقق التقوى لا فائدة من الصيام.
- (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) إن التقوى من صفات القلوب، فلا تتعلق بالبطن ولا بالعين ولا بالفرج ولذاك قال تعالى (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
- كلمة من أحد الأولياء لغافل قال له بها : ما خلقنا لهذا -أي للعب- فقلبت حاله إلى أن أصبح من أولياء الله ولعله سبقه في التقوى والاستقامة.
- من اليوم الأول في شهر رمضان على الإنسان أن يكون على بصيرة بحيث لا يخرج من شهر رمضان كما دخل فيه، ولربما يخرج في حال أسوء مما كان عليه.
- إن مدى التزامك بالصلاة هو المقياس الذي يحدد لك إن كنت اغتنمت من شهر رمضان أم لا، فالخسران من دخل مائدة السلطان وخرج منها جائعاً.
- في شهر رمضان الكثير من الفرص المتمثلة في أعمال بسيطة ولكن ثوابها وآثارها عظيمة، فالمؤمن الفطن من يغتنم تلك فرص شهر رمضان.