العلاقة بصاحب الزمان ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن العلاقة بالإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه هي في الأصل علاقة اعتقادية، وذلك بالاعتقاد بأن الإمام حي يرزق، وأننا نحشر تحت لوائه يوم القيامة، وأنه ببركة وجوده رزق الورى.
- إن هناك تلازماً بين تذكر سورة القدر وتذكر إمامنا المنتظر عجل الله فرجه؛ لأن مقدرات العباد تتننزل على قلب إمامنا المهدي عجل الله فرجه وهو الذي يعتني بأعمال الأمة ويباركها (إنا غير مهملين لمراعاتكم..).
- إن المؤمن يقوي الجانب العاطفي مع إمام زمانه، فيحس بإمامته وولايته والحاجة إليه، فلولا عنايته (..لنزل بكم اللأواء، واصطلمكم الأعداء).
- كم من الجميل أن يعتبر المؤمن بما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام وأئمة أهل البيت عليهم السلام حول مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه ومشاعر الحب له والتي منها قول الإمام الصادق عليه السلام: (سيدي! غيبتك نقت رقادي وضيقت على مهادي).
- إن من سمات الإنسان المنتظر عدم الاسترسال في الشهوات، والعروج بالنفس نحو الكمال، متذكراً رواية الإمام الصادق عليه السلام: (من سره أن يكون من أصحاب القائم فالينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر… فجدوا وانتظروا…).
مواضيع مشابهة
سبيل الصالحين – 52- كيف نبني علاقتنا بالإمام المهدي؟
كيف اقوى علاقتى بامام العصر(ع) ؟
