الانتظار حالة قلبيه وعملية – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ المؤمن له محطة مهدوية في كل يوم، يدعو بها لقائد هذه الأمة بدعاء العهد أو دعاء الندبة، أو يجعل محطة القنوت محطة ثابتة للدعاء بالفرج والحفظ والنصر.
- البعض يقوم بحركة لطيفة، حيث يقرن كل صلاة على النبي وآله عليهم السلام بالدعاء بتعجيل الفرج لصاحب الأمر عجل الله فرجه وهلاك أعدائه، ويا لها من حركة موفقة.
- إن بعض المستحبات تؤتي ثمارها بعد سنة أو نحوها، فمن يعود نفسه الدعاء لولي الله الأعظم عجل الله فرجه قد يعطى بعض النفحات المهدوية، ويا له من مقام.
- إن من تعبأت عاطفته نحو هذا الوجود المبارك تجده من المسارعين إلى خدمة الإمام المنتظر عجل الله فرجه عبر قضاء حوائج ضعفاء شيعته وأيتامهم والمنتسبين إليه.
- إن الانتظار حالة من الحالات العملية لا حالة قلبية فقط، ألسنا نقرأ في دعاء العهد هذه العبارة الملفته (اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ ، وَ الذَّابِّينَ عَنْهُ ، وَ الْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ…).

