العلاقة بالإمام المهدي عج – الشيخ حبيب الكاظمي
- كم من الجميل أن أن يجعل العبد له وفقة مهدوية، يراجع فيها سيرة الإمام القائم عجل الله فرجه وكلماته وتوقيعاته وأدعيته الشريفة، هذه الدورة المركزة كم تنقل الموالي وتقربه لإمام العصر والزمان عجل الله فرجه.
- إن أول الطريق للمعرفة ببقية الله الأعظم لهو في تتبع الروايات الشريفة التي وردت بحقه عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام والتي تعمق العلاقة بهذا الوجود المبارك.
- إن الحب يكون دائماً على قدر المعرفة، ولذا المؤمن له إطلاعة على الآيات المفسرة بظهوره المبارك مثل (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) أو المفسرة على نحو الجري والتطبيق مثل (وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا…).
- إن الإمام الرضا عليه السلام كان يوجه شيعته إلى أن المأمل بإقامة دولة العدل الإلهي ليس إلا آخر حجج الله الطاهرين (…حتى يبعث الله عز وجل لهذا الامر رجلا خفي المولد والمنشأ غير خفي في نسبه).