التعرض لعناية الحجة عج – الشيخ حبيب الكاظمي
- لا شك ولا ريب أنّ الإمام المنتظر عجل الله فرجه له عناية بأوليائه، نظرة ودعاء لهم بالتسديد والتوفيق، حالته بذلك حال أجداده الطاهرين عليهم السلام، فهنيئاً لمن يتعرض لطلب هذه النظرة المباركة.
- إنّ المجتهد المستنبط للحكم الشرعي من أكثر الناس قرباً من هذا الوجود المبارك؛ لأنه يحس بإمامته وولايته والحاجة إلى عنايته، فلولا عنايته عجل الله فرجه (لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء).
- إنّ الإمام عليه السلام قلبه وعاء لمشيئة الله تعالى، فلا غرابة أن تصدر منهم البركات، فإذا شاء الله بعبد توفيقاً فالإمام عليه السلام شاء التوفيق أيضاً.
- إن هناك آية قرآنية لخصت طريق العناية الإلهية (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) فكلما ألتفت العبد إلى الله تعالى التفت رب العالمين لهذا البعد، فاللبيب من عمل بهذه القاعدة المقربة.
- إنّ الذي يعيش هم صاحب الزمان عجل الله فرجه فيدعو بالفرج والتسديد له، ألا يكون في معرض دعاء صاحب الزمان عجل الله فرجه.

