معالم السير إلى الله – الشيخ حبيب الكاظمي
- من مظان نزول الرحمة الإلهية: محافل القرآن الكريم بشرط الإنصات والتدبر.
- هنالك ثلاث آيات في القرآن الكريم تشعرنا بالتقصير أمام رب العالمين، وهي قوله تعالى: (وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) وقوله: (مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) وقوله: (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ).
- علينا أن نكون في موقع متميز وأن نختم حياتنا بالحسنى قبل أن تقبض أرواحنا.
- في هذه الأيام تتعدد وسائل الانحراف، فمنذ أن خلق الله آدم عليه السلام وإلى يومنا هذا ما خلق الله زماناً أسوأ من زماننا من هذه الجهة.
- كل واحد منا مرشح إلى أن يصل إلى المقامات العليا، فهذا الحر الرياحي وصل في اليوم العاشر من المحرم إلى ما وصل إليه من الدرجات السامية والمنازل الرفيعة..
- أن يكون لك في الدنيا دار وسيعة ودابة سريعة وزوجة مطيعة فهذا جيد كله، ولكن فكر بحياتك الأبدية أيضاً، فحتى لو كنت من أهل الجنة، عليك أن تتأمل في مقامك فيها، فهل أنت في جوار النبي صلى الله عليه وآله أو في مراتب أدنى؟! ومن أراد المقامات العالية فعله أن يعمل، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.
- بعض المؤمنات تتقاعس عن صلاتها وسائر عباداتها بحجة العامل النفسي ومردوده من جراء تعامل زوجها المشاكس معها، لكن نقول لها هل زوجك أسوء أم فرعون قاتل الرضع وزج أسيا التي ثبتت على إيمانها وقالت: (رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ)
- على المؤمن الحذر من الانتكاسات فالبعض تراه لاهو من أهل الدنيا ولا هو من أهل الآخرة، لا هو من النوع الذي يأنس بالحرام ولا هو من النوع الذي يستلذ بصلاته وعباداته، فمثل هذا الإنسان لا قرار له، ويخشى عليه أن يخرج من الطريق؛ لأن الشياطين تحوم حوله وتحاول الإيقاع به والانتقام منه.
