جزاء الأعمال في الآخرة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الجزاء في عرصات يوم القيامة متناسب مع فعل العبد، فالذي كان يتطاول على الفقير ويبغي عليه يحشر يوم القيامة قزماً في حجم الذر تدوسه الأقدام حتى يدخل النار – كما يستفاد من الروايات –.
- إن من يقرأ القرآن ويريد السمعة به والتكسب الدنيوي (لقى الله تعالى يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لحم وزجه القرآن في قفاه حتى يدخله النار).
- إن من يقرأ القرآن الكريم ولا يعمل به يحشر يوم القيامة أعمى، فيتخبط في عرصات القيامة بلا هاد يهديه ولا شافع ينجيه.
- إن المال لا يقاس بكثرته، فالبركة في المال أو الذرية هي المهمة، فهناك من ودع الدنيا وهو قليل العمل وقليل المال ولكنه رزق بأولاد أتقياء بررة أهدوا لأبيهم الصدقات والأوقاف، فزادوا في رصيد حسناته.
- إن المؤمن قبل أن يقدم على أمر يتدبر عاقبته، فالجزاء الإلهي قد يتحقق في دار الدنيا أو الآخرة أو كليهما، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
- إن من يعيش مسلماً ابتغاء الربح عليه، يوقع نفسه في أصل الخسارة، والحديث النبوي يوضح: (من غش أخاه المسلم نزع الله عنه بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه).