شرح المناجاة الشعبانية (10) – الشيخ حبيب الكاظمي
- أمير المؤمنين عليه السلام يطلب في خاتمة المناجاة أرقى الطلبات؛ بأن يكون عارفاً وخائفاً مراقباً وأن يكون منحرفاً عن سوى الله تعالى.
- أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أنْفُسِهِمْ)، فكل شيء تضع يدك عليه فإنه آيل إلى الزوال ولا يبقى إلا وجه الله تعالى.
- العاقل لا يتعلق قلبه بالأمور الفانية.
- (وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً) أي: يا رب اجعلني منحرفاً عن غيرك، وهذا يحصل عندما يعظم الله في عينك، ويعظم الله في عينيك عندما تكون عارفاً، وتكون عارفا، وتكون عارفا لما يعرفك الله نفسه.
- نحن وإن كنا نعتقد بالله، لكن معرفتنا به سبحانه بسيطة وساذجة.
- لو تحققت المعرفة والخوف والمراقبة والانحراف عن سوى الله لم يبق شيء؛ لأن البركات كلها في تلك الأمور.
- قوله عليه السلام: (وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْساخِ الغَفْلَةِ عَنْكَ) بيان لكون الغفلة من موجبات اتساخ القلب.