القضاء على مناشئ الحزن
إنّ الرضا بالقضاء والقدر، لمن أهم سبل جلب الاطمئنان للنفوس المضّطربة ، متذكرة قول الله تعالى (قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا).
إنّ من مناشئ الحزن سعة دائرة الأماني الدنيويّة والرتابة والتكرار في الحياة الدنيا، والتقصير في العبادة من غير ذنب.
إنّ من موجبات رفع الهمّ والغم اكتشاف عالم جديد من اللذائذ المعنوية؛ والاستغفار والاستحلال والتوسل والدعاء لفرج إمام زمانك.
إنّ المناجيات الخمس عشرة تعتبر صيدلية الأرواح ، وبما أن الإنسان يمر بحالات مختلفة، لذا عليه أن يقرأ من هذهِ المُناجيات ما يتناسب مع حالته.
إنّ الاستغفار هو الورد الدائم للمؤمن ، لأنه كما تدل الروايات له أثر في تفريج كل هم ، والخروج من كل ضيق ، والرزق من حيث لا يحتسب العبد.
القضاء على مناشئ الحزن
إنّ لسان الإنسان قد يجر على صاحبه البلوى والحزن من حيث لا يشعر، فالكلام بغير محله قد يثير الحاسد والمعادي فيستغله في الخصومة والتشهير وإثارة الفتنة، ولذا العاقل من يزن كلامه قبل النطق به.
إنّ من أقدس أنواع الحزن والهمّ، هو حزن القلوب المرتبطة بولي الأمر(عجل الله فرجه) ففي الروايات أحدهم قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)
ومعي رجلٌ من أصحابنا، فقلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله!.. إني لأغتمّ وأحزن من غير أن أعرف لذلك سبباً، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
(إنّ ذلك الحزن والفرح يصل إليكم منا، ، لأنّا إذا دخل علينا حزنأو سرور كان ذلك داخلا عليكم، لأنا وإياكم من نور الله عز وجل ).
أنظر أيضا:
الحزن منشأه وعلاجه
آثار البشاشة في وجه الآخرين