موجبات الغضب الإلهي – الشيخ حبيب الكاظمي
- علينا أن تنوسل بالله تعالى ونطلب منه أن يجعلنا من الذين أنعم الله عليهم؛ وإلا إذا لم نكن منهم فليس لنا إلا أحد خيارين: إما أن نكون من المغضوب عليهم أو نكون من الضالين.
- حسب الظاهر أن المغضوب عليهم أسوء حالاً من الضالين؛ لأن الإنسان قد يكون ضالاً ولكن سبحانه لم يغضب عليه.
- من موجبات الغضب الإلهي (من باب الاحتمال):
- العلم بلا عمل؛ فالعالم أقرب إلى الغضب الإلهي من الجاهل؛ إذ يغفر للجاهل سبعون ذنباً قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد! وليس المراد بالعالم هنا رجال الدين، وإنما العالم بالمسألة، فعلمه حجة عليه.
- الإدبار الاختياري بعد الإقبال، كمن يذهب لزيارة الحسين عليه السلام وعندما يرجع يركتب مباشرة ذنباً كبيراً، فهذا الذنب يسقطه من عين الله تعالى.
- ارتكاب الذنب في الكبر، فذنب من تجاوز الستين من العمر يختلف عمن لم يتجاوز العشرين.. وهكذا المتزوج فإن ذنبه أعظم من الأعزب.
- ارتكاب الذنب في الأمكنة والأزمنة المقدسة، فارتكاب الذنب في حال الطواف أو في بيت من بيوت الله عز وجل، قد يحلل الغضب الإلهي، وكذلك في شهر رمضان المبارك أو في عشرة محرم الحرام.
- الإصرار على المعصية، فما دمت مصرا فهذا الذنب الصغير يتحول إلى ذنب كبير؛ إذ (لا كبيرة مع استغفار، ولاصغيرة مع إصرار)
