إن تكفير الذنوب متاحٌ لمن أفشى السلام وأطعم الطعام وتهجد بالليل والناس نيام ، كما هو مضمون حديث النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله).
إن الغيبة من الذنوب المحرمة والتي ذمتها الشريعة وحذرت من عقوبتها ، وإنّ من مكفرات هذا الذنب الاستغفار لمن اغتابه العبد .
إن المؤمن ضحكه التبسم ، وأما القهقهة وكثرة الضحك فمذمومة في الشريعة و كفّارتها قول العبد ( اللّهم لا تمقتني ) كما جاء عن بيت العصمة (عليه السلام).
إن من مكفرات الذنوب إسباغ الوضوء على المكاره؛ فهذه الطّهارة مع الصعوبة تمحو الخطايا وترفع درجات العبد .
إن مرض الحُمّى من مكفرات الذنوب ( حُمّى ليلة كفّارة سنة ) فالليلة تنتهي ولكن الكفّارة أثرها يمتد إلى يوم القيامة !
إن للمؤمن عادة طيبة إذا همّ بالقيام من المجلس، وهو ذكر كفارة المجلس الواردة عن نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله): (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك» حتى يُغفر له ما كان في مجلسه ذلك.
إن على من وسوسة له نفسه بالتّطير والتشاؤم من أمر أن يزجرها ويتوكل على الله عزّ وجل ، سيما والمعصوم (عليه السلام) يصرّح لنا قائلاً : ( كفارة الطّيرة التوكل).
